توجه السيد الوزير الى كل من فندق الرمال الذهبية وفندق المرسى التابعين لمجمع فندقة سياحة وحمامات معدنية، كما كانت له زيارة لميناء الترفيه والنزهة لسيدي فرج، أين استحسن الظروف المهيئة لاستقبال واستقطاب السواح والعائلات بهذه المرافق الفندقية و التي تم اعادة تاهيلها وتهيئتها ، وكذا الخدمات المقدمة وظروف الاستقبال بها خاصة مع اقتراب موسم الاصطياف الذي تعول عليه الدولة لخلق الثروة وبذلك تدارك تداعيات جائحة كورونا، والتي أثرت بشكل كبير على قطاع السياحة خلال الموسمين الفارطين ، وبعدما جاب مختلف مرافق المركب اوصى السيد الوزير بضرورة تكثيف الجهود ومسايرة رؤية القطاع لتقديم خدمات تستجيب لتطلعات العائلة الجزائرية والجالية المقيمة بالخارج واقتراح اسعار تنافسية ومدروسة، مؤكدا على اهمية تنشيط الموسم الصيفي باقتراح نشاطات متنوعة لمختلف شرائح المجتمع ، مما سيسمح بفتح ابواب التشغيل للشباب الناشط في قطاع السياحة والصناعة التقليدية وخلق حركية بهذه المرافق العمومية في اطار التسيير الناجع والمحترف.