زيارة عمل وتفقد لولاية أدرار بمناسبة احياء الذكرى الـ 61 للتفجيرات النووية الفرنسية برقان أدرار

2021/02/12

دعا وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي أحمد حميدو، الجمعة 12 فيفري 2021 بأدرار لدى إشرافه على تدشين فندق توات مرفوقا بكل من وزيرة التضامن الوطني و الأسرة وقضايا المرأة و الوزير المنتدب المكلف بالبيئة الصحراوية و الأمين العام لوزارة المجاهدين عشية احياء الذكرى الـ 61 للتفجيرات النووية الفرنسية برقان، إلى ضرورة تعزيز الرقمنة في التعاملات  الفندقية وتسهيل التعاملات مع الزبائن بتعزيز استعمال تقنية الدفع الإلكتروني و ترقية وعصرنة الخدمات من أجل تشجيع جاذبية الاقبال  من طرف الزبائن في كل المواسم وضمان تسويق الخدمات بما يعود بالفائدة  الإقتصادية على مؤسسات الاستقبال.

كما حث السيد الوزير على ضرورة مراجعة و إعادة النظر في الأسعار مقارنة  بالخدمات المقدمة للزبائن و التي تناسب القدرة الشرائية للزوار مشيرا إلى عزم  مصالحه إجراء تقييم سنوي لمستوى و جودة الخدمات المقدمة على مستوى مختلف هياكل الاستقبال التابعة للقطاع.

من جهتها  أكدت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة السيدة كوثر كريكو أن  دائرتها الوزارية ابرمت اتفاقية مع قطاع السياحة ترمي إلى تمكين الحرفيات والماكثات بالبيت من تسويق منتوجاتهن الحرفية على مستوى الهياكل الفندقية.

وخلال هذه الزيارة عاين الوفد الوزاري حاضنة لحاملي الشهادات إنتاج الشتلات  النباتية المستغلة من طرف ذوي الاحتياجات الخاصة اين ثمن الوفد هذه التجربة  الرائدة التي بادرت بها مصالح الولاية بالتنسيق مع قطاعات التضامن الوطني و  البيئة والغابات و التكوين المهني.

و بقصر الثقافة لولاية أدرار تم الإشراف على تسليم صكوك للمستفيدين من تمويل مشاريع  استثمارية في اطار جهاز القرص المصغر  مع توزيع كراسي متحركة كهربائية على ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب متابعة  عرض مسرحي بعنوان "سمر" حول هذه المأساة الأليمة.

كما تسليم مقررات الموافقة المبدئية على مخططات مشاريع سياحية و تسليم  اعتمادات الرخص لوكالات سياحة و أسفار و امضاء اتفاقيات تعاون بين مديرية  المجاهدين و ذوي الحقوق و كل من مديريات السياحة و الصناعة التقليدية و العمل العائلي والنشاط الاجتماعي و التضامن الوطني والبيئة و الغابات.

كما قام الوفد يوم السبت 13 فيفري 2021 بمناسبة احياء الذكرى الـ 61 للتفجيرات النووية الفرنسية برقان، بزيارة موقع التفجير النووي بمنطقة الحمودية، وإعطاء اشارة انطلاق قافلة تضامنية لفائدة الفئات الهشة لرقان.