بيــــــــــــــــــان صحفــــــــــــــــــــــي حول " لقاء الأعمال الإفتراضي: اليونان- شمال افريقيا "

شاركت، يوم الأربعاء 7 أفريل 2021، ممثلة وزارة السياحة و الصناعة التقليدية و العمل العائلي،رفقة ممثلة  عن وزارة التكوين و التعليم المهنيين، وبتنظيم من وزارة الشؤون الخارجية (سفارة الجزائر بأثينا) في فعاليات اللقاء الثالث الهام بتقنية التواصل المرئي عن بعد حول " لقاء الأعمال الإفتراضي: اليونان- شمال افريقيا "، الذي نظمته الغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية، وسجل اللقاء الإفتراضي مشاركة وزير السياحة اليوناني هاريس تيو هاريس، أصحاب السعادة السفراء، رئيس الغرفة العربية اليونانية، الأمين العام للغرفة العربية اليونانية ، بالإضافة إلى عدة دول منها لـيبيـا، مـصـر، تـونـس، والـمغـرب.

إذ دفعت التطورات الأخيرة في العالم بأسره، جنبًا إلى جنب مع جائحة كوفيد -19، الدول حول البحر الأبيض المتوسط إلى إعادة النظر في علاقاتها وتطوير تعاونها على أسس جديدة.

وهدف اللقاء الافتراضي إلى بـحـث سـبـل الـتعـاون وإنـشـاء شـراكـات جـديـدة بين مجتمعات الأعمال اليونانية والعربية بالأدوات والمعلومات لمواصلة حوارهم وتعزيز شراكاتهم، والذي منح المشاركين فرصة الاستماع إلى الخبراء والتواصل مع نظرائهم في جميع مجالات الأعمال، على غرار القطاعات العمل الحيوية وتتطرق من ضمنها إلى قطاع السياحة وما يتفرغ عنه من أعمال وخدمات إلى التعليم الجامعي الخاص والتدريب المهني وتبادل الخبرات في هذه القطاعات غيرها من القطاعات التجارية الأخرى.

وقد ركزت ممثلة القطاع في مداخلتها على عدد من المحاور الجوهرية المتعلقة بقطاع السياحة، المتعلقة بإبراز المؤهلات والإمكانيات السياحية في الجزائر، فرص تعزيز التعاون من خلال الاستثمار في السياحة، وأخير الآفاق. هذا من جهة.

من جهة أخرى، أشارت إلى ظرف انعقاد " لقاء الأعمال الإفتراضي: اليونان-شمال افريقيا "، بأنه نظم في وقت يعيش فيه العالم بأسره جملة من التطورات، جنبا إلى جنب مع جائحة كورونا " كوفيد19"، ومواصلة التعبئة الدولية لإنجاح حملة التلقيح ضد الفيروس باعتبارها مرحلة جديدة في مواجهة الجائحة، والتي ستكون لا محالة مرحلة جوهرية نحو التحضير للعودة الأمنة و التدريجية للحياة الطبيعية في كافة المجالات.

كما أردفت أن لقاء اليوم لدليل واضح على الإرادة القوية لمواصلة تعزيز وتوطيد العلاقات العربية اليونانية بصفة عامة، وللدول العربية في شمال افريقيا بصفة خاصة، وكذلك هو بمثابة دعوة إلى ضرورة التعاون معا، والتباحث حول مختلف الرؤى والمبادرات المتعلقة بإعادة النظر في علاقاتنا وتطوير التعاون على أسس جديدة.