وقد وقع على هذه الاتفاقية وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي, السيد محمد علي بوغازي, ووزيرة التكوين والتعليم المهنيين, السيدة هيام بن فريحة, بحضور إطارات من القطاعين.

وفي هذا الاطار, أكد السيد الوزير في كلمة له أن هذا اللقاء يندرج في اطار تجسيد استراتيجية دائرته الوزارية, بالتنسيق مع قطاع التكوين المهني, من اجل توفير آليات جديدة لعصرنة التكوين وتكييف العروض وفق احتياجات ومتطلبات السوق الوطنية والدولية في مجال السياحة والصناعة التقليدية.

وبعد أن ذكر بالإنجازات التي تحققت في مجال الهياكل, لاسيما الفنادق والمؤسسات والفضاءات السياحية, ركز السيد الوزير على ضرورة تحسين التكوين لتطوير الأداء بصفة مستمرة تماشيا مع المعايير المعمول بها في مجال الخدمات.

وأشار في هذا الاطار الى انه تم مؤخرا التوقيع على اتفاقية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل إدراج التكوين المعرفي والعلمي في المؤسسات التابعة لقطاع السياحة, مشيرا الى استفادة المدرسة الوطنية العليا للسياحة من هذا النوع من التكوين.

من جهتها, اعتبرت السيدة وزيرة التكوين و التعليم المهنيين أن قطاع السياحة يعد من القطاعات الاساسية التي يركز عليها رئيس الجمهورية في اطار التزاماته الرامية الى بعث الاقتصاد الوطني, خاصة وان الجزائر  تملك قدرت وامكانيات تؤهلها لإعطاء دفع قوي لهذا القطاع.

وأكدت في ذات السياق على ضرورة تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية من خلال تنسيق العمل الحكومي المشترك ما بين كل القطاعات من أجل بعث الاقتصاد الوطني, داعية الشباب المهتم بالسياحة الى تحسين الاداء بالتكوين, خاصة وان العديد من الشعب والتخصصات التي لها علاقة بالسياحة تتوفر عليها المؤسسات التابعة لقطاع التكوين.

وأعلنت الوزيرة بالمناسبة انه سيتم قربيا فتح معهد جديد للتعليم المتخصص في التكوين السياحي بالجزائر العاصمة, مبرزة أهمية تحيين البرامج لجعلها تتماشى مع الرؤية الجديدة لاحتياجات سوق العمل.