الصناعة التقليدية الجزائرية

يمارس النسيج في كل النواحي والمناطق الجزائرية، حيث تكثر تربية المواشي كالغنم والماعز والإبل.

تملك كل منطقة دليلها المتعارف عليه من خلال الرموز المستعملة الخاصة بها، بحيث يوجد نوعان من النسيج، النسيج الأمط والنسيج  بالغرزة المعقودة.

.

أنواع النسيج ومناطق تمركزها بالجزائر

زربية جبل عمور بمنطقة أقلو (الاغواط)
زربية معاتقة بمنطقة القبائل
زربية أيت هشام بمنطقة القبائل
زربية حراكتة بمنطقة ام البواقي
زربية البابار بمنطقة خنشلة ام البواقي
زربية قرقور بمنطقة سطيف-بوقاعة
زربية شرشال بمنطقة تيبازة
زربية تيميمون بمنطقة أدرار
زربية ميزاب بمنطقة غرداية
زربية تورساد بمنطقة قالمة
زربية مصرع الصيد بمنطقة ورقلة

حرفيو الفخار والخزف الفني لهم وحدة خاصة حيث يجتمعون في أصل واحد وهو استمرارية ودوام الصناعة والاستخدامات المنزلية. العلاقة الدقيقة بين كل حرفي واختياراته، فالتناسق بين الشكل والزخرفة يولد رشاقة خطوط المنتوج. تستوحي الحرفة مواضيعها من المرجع المحلي الغني بالرموز.

مناطق تمركز الفخار والخزف الفني بالجزائر 

العاصمة
المدية، عين الدفلى، تيسمسيلت، الشلف، غليزان (الونشريس)
تيبازة (شينوة)
منطقة القبائل (جرجرة)
برج بوعريرج (البيبان والبابور)
قسنطينة
باتنة / خنشلة/ أم البواقي (الاوراس)
تبسة / الوادي (النمامشة)
تيميمون (تامنطيط)
وادي ميزاب

تحف مختلفة مصنوعة من مختلف المعادن اكتشفت في عدة مواقع أثرية الجزائرية لاسيما النحاس،

يستعمل صاحب الحرفة أوراق النحاس لصنع أشياء مختلفة نفعية وأخرى للزينة، بحيث يعتمد على أدوات جد بسيطة كالمطرقة و الأزميل و التي تعرف بتقنية النقش

أما تقنية الترميل فيستعين الحرفي أساسا على منقاش ذو ابعاد صغيرة وفي نهاية اطرافه واجهة مقببة بملقط، وتنظف القطعة بحمض "الكلور هيدريك"ممزوج بالماء ويجفف بقطعة قماش مبللة بحمض النتريك لتصبح القطعة النحاسية أكثر لمعانا.

أهم المراكز في صناعة النحاس

غرداية

في هذه المنطقة النحاس نفعي، في عهد مضى كانت تصنع المنارات وقمم المساجد بالنحاس وبنقوش رقيقة جدا لكلمات قرآنية وكانت لميزاب خصوصية لذلك.

اللباس التقليدي

في جميع المجتمعات، يعتبر اللباس ناقلا لقيم اجتماعية وأحداثا ثقافية، وهو الشاهد على المكانة الاجتماعية للأسرة.

تشكل الثياب التقليدية الجزائرية انتقاء من التقاليد المحلية وتأثير مختلف الحضارات التي عمرت على وجه الأرض، وبحكم أن الجزائر نقطة التقاء الحضارات، فإنها وعلى غرار الجهات الأخرى، تمتلك مجموعة متنوعة من اللباس والأزياء ويمكن تصنيفها إلى صنفين: الأول الريفي والثاني الحضري

الزي الحضري

 

إن أكبر المدن كالجزائر، قسنطينة، تلمسان، مستغانم، عنابة كانت منذ العصور الماضية مشهورة بالثياب المطرزة، وتصنع من أقمشة تتميز بجمال رائع وتكون غنية بالزخارف ومزينة بلآلئ صغيرة توضع فوق سترات خفيفة ورقيقة بأكمام طويلة متسع ومزينة بأشرطة من الطرز و القماش الشبيك (دانتيلا).

الزي الريفي

 

 ينسج الزي الريفي النسائي من عدة قطع كبيرة ويلتف حول الجسم وفوق الكتفين وعند الورك حزام، الأشكال والألوان تتماشى حسب المنطقة وبهذا فإن لهذا الزي علامات ورموز. بهذا الزي نستعيد جلسة العهد القديم ونجده إما في النقش أو معروضا في النحت الجزائري، وما هو متفق عليه أن الاسم المحلي يتغير من منطقة إلى أخرى رغم أن الاستعمال يبقى واحد.

ارادت النساء الجزائريات في القرن العشرين والقرن الواحد والعشرين تمضية الوقت في التجديد والابتكار البارع مع الحفاظ على الإرث السالف. ويستبدلن الحياكة بأقمشة خفيفة وطرز بأشكال من الحلي لاسيما الفستان القبائلي والملحفة الأوراسية وتم استبدال الألوان الداكنة بألوان زاهية وأكثر حيوية.

اما الرجال فيرتدون قندورة واسعة مطرزة من الأمام مفتوحة بإفراط مع تشمير الكم، ويلمس مع القندورة سروال ليشكل الكم، ويلبس مع القندورة سروال ليشكل الطقم.