وأكد السيد الوزير  على هامش تدشينه لفندق ب92 غرفة و يضم حديقة للألعاب المائية في إطار زيارة العمل التي قادته لهذه الولاية "وجود حركية لإنجاز هياكل فندقية" مضيفا بأن الدولة تشجع بقوة هذا النوع من المشاريع الاستثمارية.

وفي سياق حديثه عن تشجيع السياحة لدى معاينته المنطقة الرطبة تيمرقانين بإقليم بلدية عين الزيتون المصنفة ضمن اتفاقية رامسار أفاد السيد الوزير أن "هناك توجها نحو السياحة الإيكولوجية المرتبطة بالسياحة العلمية ذات الأبعاد الاقتصادية و الثقافية و العلمية" داعيا في هذا السياق إلى إنشاء مسالك سياحية محليا.

وبشأن المؤهلات السياحية محليا تطرق الوزير إلى خصوصية ولاية أم البواقي التجارية بامتياز و هو ما يؤهلها لأن تكون منطقة للجذب السياحي.
وأكد الوزير بأن "السياحة تعتبر الرافد الاقتصادي الأول للكثير من الدول" لافتا إلى أن الجزائر تمتلك مقومات سياحية كبيرة جدا.

و ذكر في هذا السياق بخطاب رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في 24 فبراير المنصرم بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات و تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي تطرق من خلاله للقطاعات الحيوية ممثلة في الفلاحة و السياحة علاوة على تنويع الاقتصاد و الخروج من التبعية للمحروقات.

ولدى لقائه بممثلي الجمعيات المحلية المهتمة بالموروث الثقافي و الصيد البري أفاد أن "الدولة تدعم العمل الجمعوي بكل الوسائل" معتبرا الحركة الجمعوية "شريكا أساسيا" بالنسبة للدولة.
كما جدد الوزير التأكيد على أن رئيس الجمهورية يولي عناية خاصة للمجتمع المدني من خلال تعيين مستشار مكلف بالحركة الجمعوية و الجالية الوطنية بالخارج و كذا إنشاء مرصد وطني للمجتمع المدني.
وكان الوزير قد أشرف في مستهل زيارته على افتتاح معرض للصناعات التقليدية بدار الثقافة نوار بوبكر بعاصمة الولاية و تدشين 3 فنادق لمستثمرين خواص ببلديتي عين فكرون و عين مليلة علاوة على معاينة مشروع تهيئة غابة الاستجمام بوزابين بعين مليلة و كذا حديقة التسلية و الترفيه بأولاد قاسم.