معرض لبيع منتوجات الصناعة التقليدية تحت شعار الدبلوماسية في خدمة الصناعة التقليدية

2021/03/25

الجزائر - إفتتح، يوم الخميس 25 مارس 2021 بالجزائر العاصمة، معرض بيع المنتوجات التقليدية والفنية الذي تنظمه وزارة الشؤون الخارجية بالتعاون مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية و العمل العائلي ممثلة بالوكالة الوطنية للصناعات التقليدية، تحت شعار "الدبلوماسية في خدمة الصناعة التقليدية"، والذي يهدف إلى التعريف بالمنتج المحلي التقليدي لدى الديبلوماسيين الأجانب المعتمدين بالجزائر، وترقية الصناعة التقليدية كمورد للثروة خارج المحروقات.
وخلال كلمات بالمناسبة، ثمن وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، السيد محمد علي بوغازي، هذه المبادرة التي تعطي "بعدا ملموسا للدبلوماسية الاقتصادية"، مشيرا إلى أن مثل هذه التظاهرات "تشكل إحدى أدوات قطاعه لتثمين منتوجات الحرفيين والترويج لها".
وأضاف في ذات الصدد، أن المعرض الذي يشارك فيه أزيد من 60 حرفية وحرفي يحمل أكثر من دلالة رمزية بحيث "يكرس من جهة  لمكانة الحرفي كسفير لتقاليدينا وتراثنا الممتد عبر آلاف السنين، ويروج من جهة أخرى للصناعة التقليدية كواجهة مميزة للدبلوماسية الثقافية والاقتصادية لبلادنا".

واعتبر السيد الوزير أن مرافقة الدبلوماسية "سيسمح بفتح أسواق دولية جديدة للصناعة التقليدية المحلية وتمكين الحرفيين من تصدير منتجاتهم بما يمكن من الترويج للجزائر كوجهة سياحية ويزيد نسبة تدفق السياح"، مذكرا ب"الإمكانيات الكبيرة التي كرستها الدولة لدعم الصناعة التقليدية وجعلها صناعة حقيقية عبر تعزيز التكوين،محاربة التقليد، وتنظيم وتنمية النشاطات".

من جهته أكد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، السيد رشيد شكيب قايد، في كلمته بالمناسبة، أن هذه التظاهرة التي تحمل شعار "الدبلوماسية في خدمة الصناعة التقليدية" والتي احتضنها قصر الثقافة "مفدي زكريا" لفائدة السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر، "تعبر عن إرادة وتصميم لترقية ودعم المنتجات التقليدية، والترويح لها لدى ممثلي الدول الصديقة اللذين سينقلون لا محالة الصورة الجميلة لموروثنا الثقافي الثري والمتنوع ويكتشفون إبداعات أنامل حرفيينا".
وأضاف أن التظاهرة تشكل أيضا "فرصة مميزة لدى الزائر للتعرف عن قرب على جمال وروعة الأعمال والتحف الفنية التي أبدع الحرفيون في تصميمها"، منوها ب"مواهب الحرفي الجزائري وقدراته الابداعية التي يستلهمها من خياله الخصب ومن تراثه الفني والثقافي العريق وانتمائه الحضاري المتنوع تنوع جغرافية بلدنا الشاسع".
كما لفت الأمين العام إلى أن المعرض يعد "ثمرة تضافر الجهود والتنسيق" بين وزارات الشؤون الخارجية، الثقافة والفنون والسياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، وذلك "قناعة بأهمية العمل الجماعي والتضامن" بغية ترقية الصناعة التقليدية كمورد للثروة والولوج إلى الأسواق العالمية في إطار ترقية الصادرات خارج المحروقات بما من شأنه الإسهام في التنمية الوطنية الشاملة.